يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن : حكمة اختيار الشعب , كيف كانت حياة الشعب القديم العبري , كيف كانت حياة الشعب الجديد العربي , أيهما أولى بالاختيار قبل الآخر؟
حياة الشعب المختار "قبل الاختيار"
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن : حكمة اختيار الشعب , كيف كانت حياة الشعب القديم العبري , كيف كانت حياة الشعب الجديد العربي , أيهما أولى بالاختيار قبل الآخر؟ , والله ولي التوفيق
![]() |
حياة الشعب المختار |
أولا - ما هي شروط اختيار الشعب؟
شروط اختيار الشعب :
- النسـب ( أن يكون من نسل إبراهيم ص )
- الإيمان بالله ( أن يكون مؤمن بإله إبراهيم ص )
- الجنسية ( أن يكون وطنه المملكة المركزية المقدسة )
- الختان ( أن يكون محافظا على علامة العهد الختان )
- الحياة ( أن يكون حر في أرضه وليس مستعبد )
والمعطيات والواقع يقتضي التدخل الإلهي بالرحمة والحكمة والمحبة والقدرة
ليختار الشعب الأولى بتحرير الأرض المحتلة آنذاك من بين الشعوب
تثنية :
4: 37 و لاجل انه احب اباءك و اختار نسلهم من بعدهم اخرجك بحضرته بقوته العظيمة من مصر
4: 38 لكي يطرد من امامك شعوبا اكبر و اعظم منك و ياتي بك و يعطيك ارضهم نصيبا كما في هذا اليوم
ثانيا - حياة الشعب المختار الإبراهيمي - قبل الاختيار :
1- حياة الشعب المختار القديم :
2- حياة الشعب المختار الجديد :
ثالثا - أيهما أولى بالبداية؟ الشعب العبري أم العربي؟
نسل الحرة سارة كانوا عبيد في أرض الغرباء! , ونسل الجارية هاجر كانوا أحرار في وطنهم
وبالتالي :
- فهل من الحكمة الإلهية أن الله يختار الشعب العربي لهداية البشرية وينزّل عليه الشريعة الجديدة ( القرآن ) الكاملة الدائمة العالمية , ويترك الأرض المقدسة العبرية المكتوبة للشعب العبري تقع تحت الاحتلال الوثني ( الشعوب الكنعانية العشرة )؟!
- وهل من الحكمة الإلهية أن يختار الله الشعب العربي لهداية البشرية وينزّل عليه شريعة القرآن الكاملة الدائمة العالمية , ويترك الشعب المقدس العبري موجود لاجئ خارج أرضه يقع تحت عبودية مصر الوثنية! ( الشعب المصري )؟!
لذلك تدخلت الرحمة والحكمة والمحبة والقدرة الإلهية لإنقاذ الشعب العبري من المصريين والأرض العبرية من الكنعانيين , وتمكين الشعب المستعبد في أرضه المحتلة , لكي يحفظوا شريعة الرب ( التوراة )
فهذه هي أسباب اختيار الشعب العبري بداية لكي يحررهم ويحرر بهم أرضهم المقدسة , وليس الاختيار محبة فيهم أو لصلاحهم!
الشعب المختار إن لم يكن على ملة النبي إبراهيم ص أي إن لم يكن قناة للبركة بالإيمان بالله والعمل بشريعته فلا مكان له في المملكة المركزية المقدسة الإبراهيمية , مهما كان نسبه , الشعب العربي فقط هو اللي تمسك بدين إبراهيم الحنيف وصار على ملته
الخاتمة
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن : حكمة اختيار الشعب , كيف كانت حياة الشعب القديم العبري , كيف كانت حياة الشعب الجديد العربي , أيهما أولى بالاختيار قبل الآخر؟ , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق