يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : حدود الأرض المقدسة في العقل البشري , يتضمن إجابة في الصميم على
الأرض المقدسة في العقل!
مقدمة
أولا - هؤلاء اليهود يؤمنون بما ورد في الكتاب العبري ( التوراة ) بأن أرضهم المقدسة التي كتب الله لهم هي كانت من نهر مصر ( نهر العريش الجاف جنوباً ) إلى النهر الكبير ( نهر الفرات شمالاً ) وليس كما يدّعي الفكر الصهيوني! ( فلول النظام القديم ) , وبأن أرض فلسطين هي أصلاً للفلسطينيين المنحدرين من نسل حام بن نوح ص من قبل أن تذهب العائلة السامية (إبراهيم وساره ولوط) المنحدرة من نسل سام بن نوح ص من أور الكلدانيين ويتغرب وينزل فيها كما قال له الرب.
وكان الكنعانيون ساكنين مع الفلسطينيين في أرض فلسطين , وكان ملك فلسطين اسمه أبيمالك ملك الفلسطينيين , ولمّا تغرب إبراهيم السامي ونزل في أرض فلسطين في القرن 18 ق.م , حدث في الأرض جوع شديد ولمّا تيقن أبيمالك الحامي ( ملك فلسطين ) أن الرجل الغريب النزيل إبراهيم هو نبي مبارك , قطع معه معاهدة سلام ( تكوين 21-32 ) لكي ينال بركة النبوة.
ثم بعد ذلك في أيام الجوع الثاني قطع أبيمالك ( ملك فلسطين ) معاهدة سلام مع إسحاق ( تكوين 26-26 ) لكي ينال بركة النبوة , كل هذه المعاهدات التي قطعها أبيمالك ( ملك فلسطين ) مع الغرباء النزلاء إبراهيم وابنه إسحاق ( أنبياء الله ) كانت قبل ميلاد يعقوب أصلاً وقبل أن يظهر بني إسرائيل إلى الوجود! , معنى هذا الكلام أن الفلسطينيين أصلاً هم أهل الأرض أي أهل فلسطين وموجودين في أرضهم من قبل أن يتغرب وينزل فيها أبو الأنبياء إبراهيم كما قال له الرب.
الفلسطينيين أقدم من حيث الوجود في أرض فلسطين من الإبراهيميين , بدليل : بدأت هناك آنذاك معاملات وعلاقات وتواصل اجتماعي بشكل أو بآخر بين أهل الأرض الأصليين ( أي الفلسطينيين ) وعلى رأسهم الملك أبيمالك وبين الغرباء النازلين في فلسطين ( أي الساميين ) وعلى رأسهم النبي إبراهيم , ومازال الفلسطينيين موجودين في أرضهم الأصلية فلسطين إلى اليوم رغم الاحتلال الصهيوني ورغم الطرد وسياسة الإبادة الجماعية والأرض المحروقة التي يمارسها الاحتلال ضدهم
ثانيا - هؤلاء اليهود راضين أيضا بما وقعت عليهم من عقوبة إلهية ( نزع الملكوت + شتات الشعب ) إنه حكم إلهي واجب التنفيذ وهؤلاء لم يقفوا ضد إرادة الله أي العقوبة الإلهية ولم يعترضوا عليها , ويؤمنون بأن حقهم ودورهم في المنطقة المركزية المقدسة خلص خلاص وانتهى بانتهاء الملكوت العبري ( نظام الخلافة الدينية الإسلامية العبرية ) , وأن أرض فلسطين هي للفلسطينيين سواء كانوا تحت سيطرة الملكوت العبري السابق أو تحت سيطرة الملكوت العربي الحالي.
وأن نصيبهم كان أرض كنعان فقط لا غير وهي كانت تبدأ من نهر مصر ( نهر العريش جنوباً ) إلى النهر الكبير ( نهر الفرات شمالاً ) وليس كما يدّعي الفكر الصهيوني! ( فلول النظام القديم ) , والكتاب العبري هو الذي يقول أن منطقة يطبات ( العريش الحالية ) هي إحدى محطات تنقل الشعب العبري في رحلتهم إلى أرض الميعاد , هذه المحطة كانت كلها أنهار صغيرة جفت وطُمست بمرور الزمن ونهر العريش كان آخر نهر صغير من أنهار منطقة يطبات حيث كان يقع أقصى شرق أرض سيناء على الحدود مع فلسطين
2- في الفكر الصهيوني :
الفكر الصهيوني المتطرف مثل الاحتلال الصهيوني الحالي هؤلاء الفلول : كفروا بما ورد في الكتاب العبري بأن أرضهم في المملكة المقدسة هي المنطقة الشمالية فقط أي أرض كنعان فقط ( الأرض التي كان يسكنها الكنعانيين ) وهي كما يقول الكتاب تمتد من نهر مصر ( نهر العريش جنوباً ) إلى النهر الكبير ( نهر الفرات شمالاً ) , وآمنوا بما أملته عليهم عقولهم بأن أرضهم المقدسة في المنطقة كانت من نهر مصر ( نهر النيل غرباً ) إلى النهر الكبير ( نهر الفرات شرقاً )! , علماً بأن الكنعانيين لم يسكنوا أبداً في طريق الخروج من مصر ولكن كانوا ساكنين من أول فلسطين جنوباً إلى نهر الفرات شمالاً وليس كما يدّعي الصهاينة!.لا شك أن مشروع فلول النظام العبري السابق بإقامة دولة صهيونية بالقوة على أرض فلسطين هو مشروع استيطاني ظالم وتمرد ضد إرادة الله ولم ولن يتحقق بإذن الله، ودور الأمة العبرية في إقامة الملكوت ( نظام الخلافة الدينية الإسلامية ) انتهى من زمان لأنهم فشلوا في إقامة نظام الخلافة كما ينبغي أن يكون , الشعب العبري شعب فاشل ومغضوب عليه ومرفوض من قبل الرب بسبب فشله وفساده , لذلك الله تعالى نزع منهم الملكوت ( نظام الخلافة الدينية الإسلامية ) في المنطقة المقدسة وأعطاه للشعب العربي الناجح الذي نجح في إقامة الملكوت كما ينبغي أن يكون.
وليعلم هذا الاحتلال الصهيوني أنه لولا ضعف وتفكك الملكوت العربي ( نظام الخلافة الدينية الإسلامية العربية ) وآخرها الخلافة العثمانية لما قامت له قائمة في المنطقة المركزية المقدسة بالكامل , ولولا الدعم والتأييد المسيحي البروتستانتي الغربي الغير محدود للصهاينة ( عملاً بالنص التوراتي تكوين 12-3 ظناً منهم بأنهم سينالوا بركة الله بمباركة الشعب المختار! ) لما واصلوا الاستيطان واحتلال الأراضي العربية , إن هؤلاء الصهاينة فلول النظام القديم لم يكتفوا باحتلال أرض فلسطين بمباركة الغرب وحسب إنما يسعون للتوسع والمد الصهيوني خارج أرضهم التي كانت لهم ( المنطقة المركزية العبرية ) شرقاً لغاية نهر الفرات وغرباً لغاية نهر النيل!
3 - في الفكر المسيحي :
يؤمنون بأن الأرض المقدسة العبرية كانت من نهر مصر ( نهر العريش جنوباً ) إلى النهر الكبير ( نهر الفرات شمالاً )

تعليقات
إرسال تعليق