يقدم موقع نسل إبراهيم لتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : الفتوحات الإسلامية ، أهدافها ، أنواعها ، نتائجها , علاقتها بنشر الإسلام
الفتوحات الإسلامية
مقدمة
ما يحدث للمسلمين في صدر الإسلام في أي دين من الأديان الإسلامية من فرض قيود دينية عليهم من قبل الكفار والمشركين , دائماً ما يشرع النبي المشرّع بالبدء في الفتوحات الإسلامية لإزاحة الطغاة وفرض الحرية الدينية بالسيف بدلاً من القيود الدينية التي يمارسها هؤلاء الطغاة ضد أهل الأديان! ، وذلك تمهيداً : أولا لنشر الدين الإسلامي بالحكمة في المنطقة المركزية المقدسة ، وثانيا في باقي أنحاء العالم بصفة عامة ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
بصفة عامة وفي أي دين من الأديان الإسلامية : إن نشر الدين الإسلامي بالحكمة والموعظة الحسنة يقتضي فرض الحرية الدينية في البلاد ، حتى يتسنى للنبي والذين آمنوا معه من نشر تعاليم دينه بلا قيود ، وبصفة خاصة : إن نشر الدين الإسلامي سواء العبري أو العربي يقتضي الفتح الإسلامي للبلاد المستعبدة من قبل الطغاة الذين يقهرون شعوبهم المستضعفة ، ولذلك معية الله كانت معية واحدة مع كلاً من الشعبين العبري والعربي في فتوحاتهم الإسلامية بدليل :
- جاء في العهد القديم العبري – سفر يشوع : 23: 10 رجل واحد منكم يطرد الفا لان الرب الهكم هو المحارب عنكم كما كلمكم
- جاء في العهد الجديد العربي – سورة الأنفال : فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)
فرض الحرية الدينية
درء المفسدة ( أي مفسدة الحكّام الطغاة واستعبادهم للناس واستضعافهم للشعوب, درء مفسدة العبودية والقهر والطغيان ), إن درء هذه المفاسد مقدم على جلب المصلحة ( ومصلحة المسلمين هي نشر الدين الإسلامي كأي دين من الأديان بالحكمة والموعظة الحسنة ), وتتلخص الأهداف الجوهرية من الفتوحات الإسلامية في هدين أساسيين هما :
- الهدف الأول : فتح باب الحرية الدينية لكل الناس
- الهدف الثاني : نشر الإسلام بالحكمة والموعظة
بالفتوحات الإسلامية الإسلام فتح باب الحرية الدينية لإقامة وتبليغ الأديان بكافة أنواعها وطبعا منها الإسلام, يعني هيّئ ومهّد المكان لجميع الأديان لإقامة ونشر دينهم بكل حرية, ولولا فرض الحرية الدينية بالسيف لما انتشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة, فالعلاقة وثيقة بين فرض الحرية ونشر الإسلام, إنها علاقة طردية كلما زادت الحرية الدينية في منطقة ما كلما زادت حرية نشر الأديان ومنها طبعاً الإسلام والعكس صحيح, إذ أنه كيف يمكن نشر الإسلام بالحكمة في ظل سلطة حاكمة مستبدة تقيّد حريات الناس؟!
- مفهوم الحرية في العالم : https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...A7%D9%84%D9%85
- أهمية الحرية :https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D8...B1%D9%8A%D8%A9
روابط عن الحرية الدينية بصفة خاصة :
- في السنة المطهرة : http://www.manaratweb.com/%D8%A7%D9%...7%D8%B1%D8%A9/
- في شبكة الألوكة : https://www.alukah.net/sharia/0/38956/
- في صيد الفؤاد : http://www.saaid.net/arabic/656.htm
- في الأمم المتحدة : https://news.un.org/ar/story/2019/09/1040102
- حرية الاعتقاد :https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD...82%D8%A7%D8%AF
كم عدد الفتوحات الإسلامية الإبراهيمية؟
1- الفتوحات الإسلامية العبرية المنسوخة :
2- الفتوحات الإسلامية العربية الناسخة :
نتائج الفتوحات الإسلامية
- فرض الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم بصفة عامة
- طهارة المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية بصفة خاصة من الشعوب الوثنية
- تمكين السلطة الدينية السياسية ( السلطة الإسلامية الفاتحة ) من الحكم وإقامة دينها وتبليغه بكل حرية وبلا إكراه , لأن الله تعالى قال للقائد الأعلى لهذه السلطة الدينية السياسية الإسلامية الفاتحة , قل للكافرين في الدول المفتوحة ( بعد تبليغهم الإسلام ) اطمئنوا : لكم دينكم ولي دين , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
- تمكين الشعوب الغير مسلمة المتحررة ( أصحاب الأديان الأخرى ) من إقامة أديانهم وتبليغها بكل حرية وبلا إكراه , في ظل سلطة دينية سياسية غير مستعبدة ولا مستضعفة لشعوبها ولا تقبل إلا الحرية الدينية والسياسية , وبالطبع لم ولن توجد سلطة دينية سياسية تتمتع بهذه المواصفات سوى السلطة الدينية السياسية الإسلامية
فإن الإسلام هو دين السلام الوحيد من بين الديانات المنتشرة في الأرض , بل هو الدين الحق يعني الرسالة العالمية , فإذا قبل الإنسان (الموجود في دولة من الدول المفتوحة واللي نال حريته) الدين الإسلامي المعروض عليه (والذي تعتنقه السلطة السياسية الفاتحة) كدين له ..آمين , وإن رفض وظل على دينه الذي كان عليه قبل الفتح , أو حتى اختار دين آخر غير الإسلام .. فلا بأس ( فإن الإسلام أمر المسلمين بالتعايش مع غير المسلمين ومنحهم الحرية الدينية! , وأيضا لا ينهاهم الله عن الذين لم يقاتلوهم في الدين ولم يخرجوهم من ديارهم أن يبروهم ويقسطوا إليهم ) , كل ما في الأمر هو أن هذا الإنسان الذي نال حريته والرافض للإسلام , فقط عليه أن يدفع الجزية ( ضريبة الحرية والحماية ) لأولي الأمر
يعني ممكن الإسلام يفتح دولة من الدول التي تقع شعوبها في قبضة يد سلطة دينية وسياسية غير مسلمة مستبدة وثنية قاهرة تستضعف شعوبها , وممكن أن يحقق أو يفرض فيها الحرية الدينية والسياسية بالسيف وفي النهاية فيه ناس من أهل هذه الدولة أي شعبها يرفضون الإسلام ويعتنقون أديان أخرى , لا إشكال في ذلك طالما شعب مسالم لا يقف في طريق ممارسة أو نشر أي دين آخر من الأديان سواء الإسلام أو غيره
ولذلك كان فرض الحرية بالقتال بالسيف قبل التبليغ بالحكمة سواء قبلوا الدين الإسلامي من عدمه , يعني فرض الحرية الدينية بالسيف في الدول هو الهدف الأول والرئيسي , قبل عرض الإسلام عليهم كهدف ثاني بالحكمة والموعظة الحسنة , إذ لا يمكن عرض الإسلام كدين الله الحق من بين آلاف الديانات الوضعية قبل فرض الحرية الدينية لكل الشعوب في الدول!
لذلك الحرية الدينية كانت هي الهدف والنتائج المرجوة من الفتوحات الإسلامية بالسيف :
- الشيخ هيثم طلعت : https://www.youtube.com/watch?v=_-XLSIhQ6xc
- الشيخ الشعراوي : https://www.youtube.com/watch?v=suPGwVe590E
- شيخ الأزهر : https://www.youtube.com/watch?v=v0w7UE5xT1E
تعليقات
إرسال تعليق