- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن نسل إبراهيم، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نســل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع 

 يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : شعب الله المختار في النسل الإبراهيمي , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع


الشعب المختار

https://descendantsabrahams.blogspot.com/2025/03/chosen-people.html

مقدمة

بســـــم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : تعريف معنى الشعب المختار - عدد الشعوب المختارة الإبراهيمية - مقارنة بين الشعوب المختارة الإبراهيمية، والله ولي التوفيق

الشعب المختار
الشعب المختار

شعب الله المختار

من هم شعب الله المختار؟

لا يوجد شعب محدد أو مخصص حصراً لله دون غيره على وجه الإطلاق!، الله تعالى على مر العصور والأزمنة اختار شعوب كثيرة من بين الأمم ليباركها بالشرائع وتتبارك فيهم جميع قبائل الأرض، إبتداءً بشعب النبي المشرّع آدم ص ، ثم من بعده شعب النبي المشرّع نوح ص ، ثم من بعده شعب النبي المشرّع إبراهيم ص ، ثم من بعد النبي إبراهيم ماذا حصل؟ ، الله تعالى حصر الإختيار في نسل إبراهيم ص فقط لا غير ( محبة في خليله وإكراماً له ) ، فمن بعد شعب النبي المشرّع إبراهيم ص اختار من نسل النبي إبراهيم نفسه شعبان اثنان فقط لا ثالث لهما ، وهما شعب قبل البعثة المحمدية وشعب بعدها

  1. الشعب المختار قبل البعثة المحمدية كان الشعب العبري الإسرائيلي
  2. الشعب المختار بعد البعثة المحمدية الآن الشعب العربي السـعودي


شعب الله المختار من نسل إبراهيم هم أهل ملكوت الله المقدس بكل أركانه :
الرئيسية ( الأرض المقدسة الشعب المختار + البيت المقدس + الخليفة المشرّع + العهد المقدس 
والفرعية ( العاصمة المقدسة + أرض الشعب المسجد المقدس المسيح المنتظر + دم العهد )
الشعب عبارة عن عدد لا حصر له من العشائر أو القبائل
عشيرة + عشيرة + عشيرة + عشيرة + عشيرة = شعب

بعد زمن النبي إبراهيم ص 
ليس بني إسرائيل حصراً! هم الشعب المختار فقط لاغير!، ولكن الشعوب المختارة همما شعبان إثنان فقط لا غير من نسل إبراهيم ص حصراً دون غيرهم وهم الفرع الإسحاقي ثم من بعده الفرع الإسماعيلي ، ليقيم كل شعب عهد الله في زمانه فيباركه الله ويبارك مباركيه وتتبارك به جميع قبائل الأرض ، سواء بدأ باختيار فرع إسحاق أو فرع إسماعيل ، المهم أن الاختيار لا يخرج عن العائلة المالكة الإبراهيمية ، يعني لا يخرج الاختيار عن الورثة الشرعيين في المملكة المركزية المقدسة أي من داخلها، العائلة اللي ربنا مكّنها في شبه الجزيرة العربية ، أما مسألة تقديم شعب وتأخير الآخر فهذا من باب الحكمة لا أكثر ، المهم الاختيار كما ذكرنا لا يخرج عن العائلة الإبراهيمية السامية.

الخلاصة
بعد زمن النبي إبراهيم ص
شعب الله المختار هو شعب مقدس لدى الرب، لأن ربنا اختاره من نسل النبي إبراهيم من حيث الأصل :
  1. سواء انحدر من نسل إسحاق كالشعب العبري اللي هو كان الشعب المختار زمان قبل بعثة النبي العربي محمد
  2. أو انحدر من نسل إسماعيل كالشعب العربي اللي هو الآن الشعب المختار حاليا منذ بعثة النبي العربي محمد
ف بعثة النبي العربي الأمي محمد ص هي بداية دين إسلامي عربي، إذ سبقتها بعثة المسيح العبري ( آخر نبي مجدد لروح الشريعة العبرية )

وهذا تعريف المسيحية لمفهوم شعب الله المختار


كم عدد : الشعوب المختارة الإبراهيمية؟

عدد شعوب الله المختارة من نسل إبراهيم ص في المملكة المركزية المقدسة السامية
اثنان فقط على التوالي هما

1- الشعب المختار القديم : ( المنسوخ )


2- الشعب المختار الجديد : ( الناسـخ )












مقارنة بين : الشعب المنسوخ  و الناسخ 

وهذه مقارنة بين شعوب الله المختارة القديم والجديد، أي بين الشعب المختار القديم العبري و الشعب المختار الجديد العربي، تبين هذه المقارنة مدى العلاقة التاريخية بين الشعبين، إنها علاقة وحدة وطنية بالدرجة الأولى أي يجمعهما وطن واحد هو المملكة المركزية المقدسة الإبراهيمية، وهي أيضاً علاقة أخوة كليهما خرجا من أحشاء رجل واحد من حيث الأصل، لأن كل من الشعب العبري ( بني إسرائيل ) و الشعب العربي ( بني قيــــدار ) كلاهما اختارهم الله من نسل إبراهيم ليرثوا المملكة المركزية المقدسة الإبراهيمية السامية
فالأصل نسل واحد ( نسل إبراهيم ) اختار منه فرعان ( فرع إسحاق + فرع إسماعيل )

أولا - من حيث علاقة الشعب بالأرض المقدسة :
ثانيا
ثالثا - من حيث علاقة الشعب بالبيت المقدس :
رابعا - من حيث علاقة الشعب بالخليفة المشرّع :
خامسا - من حيث علاقة الشعب بالعهد المقدس :

وبناءاً عليه عندما يقول الرب لموسى نبي العهد العبري للشعب العبري المختار في كتابهم العبري ( التوراة ) في سفر التثنية ص18( 18 أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به وحياً ، فهو سبحانه وتعالى يقول ذلك لموسى وفق خطته الموضوعة مسبقاً وعلمه السابق بأنه سيختار نبي عربي يأتي بعهد جديد للشعب العربي بل ولكافة الأمم وإلى يوم القيامة 

لذلك : من الذي يحدد وجه المماثلة بين موسى وذلك النبي الآتي؟ .. قطعاً : النص المقدس نفسه، إن وجه المماثلة بين النبي موسى و النبي الآتي تكمن في نوع وطريقة الكلام الذي أتى به كل منهما، الكلام الذي أتى به كل منهما هو عبارة عن كلام شريعة حسب نص (إرميا 31/ 31)، أما وسائل التواصل الإجتماعي بين الله تعالى والنبي المشرّع فكانت تختلف ( القديمة حجاب الجديدة وحـي )، يعني نوع الكلام واحد ( شريعة ) لكن طريقة التواصل تختلف .

يعني الله وعد بني إسرائيل على لسان موسى بتطوير طريقة كلامه ( الذي يتعلق بالتشريع ) معهم، وكأن الله يقول لموسى : فل لهم في المرة القادمة أي في التشريع القادم ( طالما طريقة الحجاب مميتة لهم بدليل أنهم لم ولن يستطيعوا سماع صوت الرب أو رؤية النار العظيمة! ) أعدهم بأنني سوف أغيّر طريقة كلامي معهم من طريقة الحجاب إلى طريقة ألطف منها وهي طريقة الوحي، لأن بني إسرائيل صحيح كان شعب مختار لكنه رفض طريقة الكلام التي كلم بها موسى :

من يقرأ النص الكتابي يفهم منه أن الله استجاب لطلبهم ووعدهم بتغيير طريقة التواصل معهم مستقبلاً سواء الكلام أو الكتابة أو الحفظ من خلال تشريع جديد لكن على يد نبي جديد وبطريقة كلام جديدة :
  • · تغيير طريقة الكـلام من الكلام وراء حجاب إلى الكلام بالوحي المباشر
  • · تغيير طريقة الكتابة من الكتابة على الحجـر إلى الكتابة على القلـب
  • · تغيير طريقة الحفظ : من الحفظ داخل التابوت إلى الحفظ داخل الصدر

إذن القرآن الكريم هو العهد الجديد الذي قطعه الرب مع الشعب المختار الجديد (العربي) بصفة خاصة، وفي نفس الوقت الله تعالى لم يُهمل الشعب العبري بل ركز على ذكرهم في العهد الجديد رغم فسادهم وفقدانهم ميزة وحصانة الاختيار، الله تعالى خاطب الناس كافة والشعب العبري خاصة بلسان نبي عربي من اخوتهم الشعب العربي، فالنبي الجديد هو محمد ص جاء بالعهد الجديد ( القرآن ) لإنه رحمة للعالمين بصفة عامة ولبني إسرائيل بصفة خاصة، تحقيقاً لكثير من نبوءات العهد القديم ( التوراة ) .

الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : تعريف معنى الشعب المختار - عدد الشعوب المختارة الإبراهيمية - مقارنة بين الشعوب المختارة الإبراهيمية، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, بالمعاش, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث