- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن نسل إبراهيم، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نســل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع 
بسم الله الرحمن الرحيم

 يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن : أنصار شعب الله المختار , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع



أنصار الشعب المختار

supporters of the phosen people


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن : تعريف معنى أهل الشعب المختار - أهالي شعوب الله المختارة الإبراهيمية - مقارنة بين أنصار الشعب المختار ( القديم , الجديد ) , والله ولي التوفيق


أنصار الشعب المختار
أنصار الشعب المختار





ماذا عن أنصار الشعب المختار؟

من خلال تحديد هوية الشعب المختار يمكن تحديد هوية أنصار الشعب المختار
  1. فلو تكلمنا عن الشعب المختار المنسوخ ، فإن أنصاره هم المسيحية الإنجيلية
  2. ولو تكلمنا عن الشعب المختار الناســـخ ، فإن أنصاره هم العالم الإســـلامي

أهل الشعب يعني : أتباعه - أولياؤه - مؤيديه - أنصاره

أهل الشعب المختار : هم الشعوب والقبائل التي تبارك الشعب المختار 
الذي بسبب الإيمان بالله والعمل بشريعته تحقق فيه وعد الله ( تكوين 12 (2 )
يعني : الإيمان والعمل = العظمة والبركة = الدعم والنصرة
سفر التكوين ص12 :
  1. السبب : أن يؤمن الشعب المختار بالله ويعمل بشريعته 
  2. النتيجة : ربنا وعد بأنه سيجعله أمة عظيمة ومباركة - ( فاجعلك امة عظيمة واباركك واعظم اسمك وتكون بركة )
  3. الوعد : ربنا هيبارك اللي هيباركوه وهيلعن اللي هيلعنوه - ( وابارك مباركيك ولاعنك العنه وتتبارك فيك ........... )
ولذلك على الشعوب التي تبتغي نوال البركة الإلهية بسبب تأييدها ونصرتها لشعب الله المختار الذي نال العظمة والبركة الإلهية كنتيجة لإيمانه بالله وعمله بشريعته ، على هذه الشعوب أن تُحدد : من هو الشعب المختار الحقيقي من نسل إبراهيم ص الذي يؤمن بالله ويعمل بشريعته فنال العظمة والبركة الإلهية حتى يستحق التأييد والنصرة؟
السؤال : أيهما أحق بالتأييد والنصرة الشعب العبري أم الشعب العربي؟
فإذا ما تم تحديد هوية الشعب المختار بشكل صحيح (الأحق بالتأييد والنصرة) ، فلا مانع من التأييد والنصرة المهم أن نُحدد صح

فالشعوب والقبائل التي تبارك الشعب العظيم المبارك ( سبب البركة ) ربنا ب يباركها
والشعوب والقبائل التي تلعن الشعب العظيم المبارك ( سبب البركة ) ربنا ب يلعنها
هذا هو كما وعد الله وقال ( وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه ) , وهذه هي المباركة التي يباركون الشعب المختار بها ألا وهي التأييد والنصرة في القول والفعل! , إيماناً منها بأنها ستنال البركة الإلهية طالما باركت الشعب المختار ( سبب البركة ) , وذلك طاعة للرب الذي قال في كتاب العهد القديم العبري ( التوراة ) في سفر التكوين ص12 ( 3 وابارك مباركيك ولاعنك العنه وتتبارك فيك جميع قبائل الارض 

بالإضافة إلى أن الشعب الغريب الغير وطني يعني الغرباء الذين ليس من نسل إبراهيم ص وليس من أهل المنطقة المركزية المقدسة , فإن ذلك الشعب الغريب الأجنبي إذا بارك الشعب المختار ( سبب البركة ) بالتأييد والنصرة , فسينال هو أيضا البركة الإلهية ( حسب ماورد في النص العبري )

ولذلك الشعوب المسيحية الأنجيلية الغريبة تتسابق بالتأييد الأعمى والنصرة الباطلة لشعب في الحقيقة هو شعب شرير فاسد لم يمنحه الله العظمة ولا البركة أساساً! لكي تُباركه الشعوب المسيحية بقيادة أمريكا! ، آل ايه : ابتغاء نوال البركة الإلهية ( حسب الوعد )!

كم عدد : أنصار الشعوب المختارة الإبراهيمية؟

عدد أنصار شعوب الله المختارة في المملكة المركزية المقدسة السامية
اثنان فقط على التوالي هما

1- أنصار شعب الله المختار القديم : ( المنسوخ )


2- أنصار شعب الله المختار الجديد : ( الناسـخ )

















مقارنة بين : أنصار الشعب المنسوخ ، الناسـخ

يعني بين كلٍ من

العالم المسيحي المؤيد للشعب القديم! و العالم الإسلامي المؤيد للشعب الجديد

س - من هم أنصار الشعب المنسوخ ( يهود إسـرائيل )؟ تأييد ونصرة على باطل
ج - الواقع المرير : هم العالم المسيحي! بقيادة أمريكا – شيعة يسـوع ( اليسوعيين )

س - من هم أنصار الشعب الناســخ ( عرب السعودية )؟ تأييد ونصرة على حق
ج - المفروض : هم العالم الإسلامي بقيادة إيـران – شيعة أهل البيت! ( الإمامية )!
لكن للأسف : إيران تقف ضد الحق لصالح الباطل!

يعني المفروض
كمــا تقف إمريكا وحلفاؤها مع الباطل الشعب المنسوخ ( يهود إسـرائيل )
يجب أن تقف إيـران وحلفاؤها مع الحق الشعب الناســخ ( عرب السعودية )
فأيهما أحق وأولى بالتأييد والنصة؟!


موقف العالم الإسلامي تجاه الاحتلال الصهيوني للأرض المقدسة ( الأرض التي كانت تحت قبضة إمبراطورية الروم وحررها الله سبحانه وتعالى بيد الشعب العربي منذ البعثة المحمدية ) موقف سلبي للغاية! ، الاحتلال الصهيوني أو بمعنى أدق احتلال فلول النظام السابق لتلك الأرض المقدسة القديمة إنه احتلال مدعوم دعم أعمى مطلق من قبل المسيحية الإنجيلية الغربية بقيادة أمريكا وحلفاؤها 

أعتقد أن الشعب الناســخ المتمثل في المملكة العربية السعودية مغلوب على أمره ، السعودية هي في الأصل دولة مسالمة احتراماً وقداسةً وحفاظاً على المقدسات الإلهية التي في أراضيها ، فهي ليست دولة حرب بل هي دولة سلام لأن أرضها أرض مقدسة ، لدرجة أنها لا تُقدم على أي حرب مع أي دولة مهما كانت التحديات ، ورغم التعديات المتكررة من الشيعة وخصوصاً إيران وحلفاؤها!

السعودية قبلت بالقواعد الأمريكية على أراضيها لكي تحتمي بها من شر إيران وحلفاؤها! ، بل وتُقدم الآن على عمل تطبيع علاقات مع الكيان الصهيوني ، بغية إرضاء أمريكا ( البوديجارد الخاص بالكيان الصهيوني ) عشان أمريكا إلى جانب حمايتها للصهاينة يمكن تحميها من بطش إيران وحلفاؤها في المنطقة!
يبدو أن الحماية الأمريكية من بطش الشـيعة أمر ضروري عند السعودية!

العدو الأساسي للشعب المختار الجديد ( الســنّة ) هم الشــيعة وعلى رأسهم إيران وأذرعها في المنطقة قبل الكيان الصهيوني!
إيران وحلفاؤها هم العدو الأساسي بالدرجة الأولى قبل أن يكون الاحتلال الصهيوني
إيران هي راعية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم!
والله المستعان




الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى مبسط عن :  تعريف معنى أهل الشعب المختار - أهالي شعوب الله المختارة الإبراهيمية - مقارنة بين أنصار الشعب المختار ( القديم , الجديد ) , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



تم بحمد الله تعالى
author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات