- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن نسل إبراهيم، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نســل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع 

 يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : العهد المقدس ( الشريعة المقدسة ) , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع



العهد المقدس

https://descendantsabrahams.blogspot.com/2025/03/holy-covenant.html

مقدمة

بســـــم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : تعريف معنى العهد المقدس - عدد العهود المقدسة الإبراهيمية - مقارنة بين العهود المقدسة الإبراهيمية, والله ولي التوفيق


العهد المقدس
العهد المقدس


ماذا عن : العهد المقدس؟

العهد المقدس هو عهد الشعب المختار



الدستور الروحي 
 )الشريعة )

الدستور العبري ( التوراة )

الفرعي المؤقت

الدستور العربي ( القرآن )

المركزي الدائم


معنى العهد : 
عندما نقول نقول معنى العهد هو الشريعة , إذن يوجد شريعة قديمة و شريعة جديدة , وبناءا عليه يكون أهل العهد القديم أي الشريعة القديمة هم الشعب المختار القديم , ويكون أهل العهد الجديد أي الشريعة الجديدة هم الشعب المختار الجديد

أنواع العهود :
يوجد نوعان من العهود : عهود تشريع و عهود تجديد , وهناك فرق بين عهود التشريع و عهود التجديد
  1. عهود التشريع : عبارة عن دساتير يتكون كل منها من مواد دستورية ( تشريع ) نزل على الإمام المشرّع , مثل عهود التشريع الخمسة التي انبثقت من اللوح المحفوظ ( أم الكتاب ) ونزلت على خلفاء الله المشرّعين ( آدم - نوح - إبراهيم - موسى - محمد )
  2. عهود التجديد  : عبارة عن قوانين تفصيلية لمواد الدستور ( نبوءات ) نزلت على الأئمة المجددين , ومنها عهود التجديد التابعة والتي نزلت على خلفاء الله المجددين ( شيس , إدريس , هود , صالح , لوط , إسماعيل , إسحاق , يعقوب , يوسف , يونس , شعيب , أيوب , ذاالكفل , جميع أنبياء بني إسرائيل , المسيح العبري , المسيح العربي )

من الصواب أن يكون كتاب العهد المقدس لأي شعب من الشعوب السامية الإبراهيمية 
سواء العبري أو العربي يحتوي على ( الشريعة + الأنبياء + المسيح )
 
فمثلا :
  1. كتاب العهد المقدس القديـم العبـــري : التوراة + الأنبياء + المسيح
  2. كتاب العهد المقدس الجديد العربـــي : القـرآن + ........ + المسيح
جميع الأديان الإبراهيمية الحالية تتفق على أن العهد القديم هو التوراة ( الأسفار الخمسة ) ونبوءات الأنبياء المجددين , الاختلاف فقط تحديد هوية العهد الجديد :
  • هل هو التلمود! كما تدّعي الديانة العبرية؟   ..   والتلمود ليس شريعة كالتوراة!
  • هل هو الإنجيل! كما تدّعي الديانة المسيحية؟  ..  والإنجيل ليس شريعة كالتوراة!
  • هل هو القرآن كما تدّعي الديانة العربية؟  ..   القرآن شريعة مثل التوراة

كم عدد : العهود المقدسة الإبراهيمية؟

الله تعالى اختار أن يقيم عهده في بني إسرائيل أولا .. لسببين :
  1. استجابة لطلب إبراهيم عليه السلام بأن يقيم عهده فيه وفي نسله ويجعلهم أئمة للناس
  2. علو فرعون واستضعاف اليهود ( أحد فرعي النسل الإبراهيمي ) , فأراد الله أن يخلصهم ويقيم عهده فيهم أولا
اختارهم الله وأكرمهم بوحيه على علتهم رغم علمه السابق على العالمين بأنهم يُنكرون البعث ,
 ويقولون إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)!! , ومهما يقولوا فلن يكونوا أسوأ من قوم تُبع ولم يكن فيهم خير كما كانت الأمم السابقة , ولذلك كان السؤال الاستنكار (أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؟)

كان اختيار الله لهم : ليس لأنهم أصلح الناس في الأرض أو أبناء الله وأحباءه كما يدّعون ولكن للسببين السابقين
تثنية : 
4: 37 و لاجل انه احب اباءك و اختار نسلهم من بعدهم اخرجك بحضرته بقوته العظيمة من مصر، يعني : حباً في إبراهيم وبنيه إسحاق وإسماعيل اختار نسلهم من بعدهم

ولذلك - عدد العهود المقدسة في نسل إبراهيم ص في المملكة المركزية المقدسة السامية
اثنان فقط على التوالي هما

1- العهد المقدس القديم : ( المنسوخ 

ما هو العهد المقدس القديم؟


2- العهد المقدس الجديد : ( الناسـخ )










مقارنة بين : العهد المنسوخ ، الناسـخ

يعني بين

وهذه مقارنة بين العهدين تبيّن العلاقة بين العهدين القديم العبري و الجديد العربي , كلاهما عهدي النسل الإبراهيمي بفرعيه الإسحاقي و الإسماعيلي , مصدر العهود الإلهية أي الشرائع السماوية واحد , والاختلاف بين العهود يكمن في الآتي :

أولا
ثانيا
ثالثا
رابعا
خامسا


ومن أهم الأدلة على وعود الله المسبقة التي وعد بها الشعب العبري على لسان النبي موسى ص في التوراة بحتمية إقامة عهد تشريعي في أمة العرب إخوة اليهود في الإرث الإبراهيمي , ومنها ما قاله له الرب في عهد التشريع القديم العبري (التوراة) وفي سفر التثنية ص18 :

18: 15 يقيم لك (أيها الشعب العبري) الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك (أي الشعب العربي) مثلي (أي مشرّع) له تسمعون
18: 16 حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت
18: 17 قال لي الرب قد احسنوا فيما تكلموا
18: 18 اقيم لهم (أي للشعب العبري) نبيا من وسط اخوتهم (أي الشعب العربي) مثلك (أي نبي مشرّع) و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به

ملاحظة : الحروف التي باللون الأحمر هي مضافة بقلم اليهود! وهذا تحريف لنص كلام النبي موسى نفسه , بدليل أن الله تعالى في البداية هو اللي كلم النبي موسى وقال له ( من وسط اخوتهم ) فما كان على النبي موسى إلا أن يكلم الشعب مباشرة ويقول له ( من وسط اخوتك ) وما زاد على ذلك فهو تحريف!


( اقيم لهم نبيا :

من وسط اخوتهم : 

الله س قال لموسى ( من وسط اخوتهم ) ولم يقل له ( من وسطهم من اخوتهم

وموسى قال للشعب كما قال له الرب بالحرف الواحد

 موسى قال للشعب ( من وسط اخوتك ) ولم يقل له ( من وسطك من اخوتك )
لكن أيدي التحريف طالت نص كلام موسى!

كل ذلك التحريف من أجل إبعاد وصرف مراد الله عن المراد الحقيقي وهو الشعب العربي اللي هو في الحقيقة أخوة الشعب العبري والجميع أحفاد النبي إبراهيم وورثته الشرعيين بناءاً على تكوين ص15 (4  ومن حقهم ميراث المنطقة المركزية المقدسة! , ومن أجل ترسيخ فكرة أن المقصود هو الشعب العبري وليس العربي! لكي يكون النبي المقصود هو المسيح بن مريم! , وحتى لو افترضنا مجرد افتراض! أن النبي المقصود إقامته للشعب العبري هو المسيح بن مريم! , هذا الافتراض لا ينفع وغير وارد! , لأن النبي المقصود إقامته للشعب العبري لازم يكون مشرّع مثل موسى ( أي أن وجه المماثلة في التشريع لأن الشريعة القديمة طالتها التحريف ) والمسيح أتى ببشارة وليس بشريعة! , أما النبي الذي أتى بشريعة جديدة بعد موسى هو النبي العربي محمد ص خاتم النبيين ولذلك الله تعالى وعد هذه المرة أن يتولى حفظها بنفسه على يد شعبه العربي



مثلك :

 

ما وجه المماثلة بين موسى وذلك النبي الآتي؟ , وجه المماثلة ليس في المعجزات كما يظن الأخوة المسيحيين! , ولكن النص التوراتي نفسه وسياق كلام الله في النص هو اللي بيحدد وجه المماثة , بدليل :
  1. عندما ظهر لموسى من وسط النار في جبل حوريب ليقطع معه عهد التشريع القديم العبري (التوراة) , لم يقدر الشعب أن يسمع صوت الرب الإله من وسط الجبل أو يرى هذه النار العظيمة , فطلب من الرب الإله تغيير طريقة نزول الشريعة عليهم لئلا يموت , فاستجاب لهم الرب وقال لموسى قد أحسنوا فيما تكلموا , قال ذلك لأنه في علمه السابق للوجود يعلم تماما بأن الشعب العبري في المستقبل سوف يقوم بتحريف شريعته العبرية ، لذلك وعدهم وهم في جبل حوريب! بأن يقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم العرب مشرّع مثلك يا موسى ، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تغيير طريقة التواصل فقط معهم في المستقبل , فقط من طريقة (وراء الحجاب) إلى طريقة (الوحي المباشر) , قال تعالى في عهد التشريع الجديد ( القرآن ) : وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) الشورى
  2. ما جاء في سفر النبي ارميا ص31: 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل شريعتي في داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا


و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به )  

سيجعل الله كلامه (تشريعه) ليس كالتشريع القديم العبري اللي كان مكتوب على لوحي حجر! ومحفوظ في تابوت خشب! قابل للتحريف لأنه تحت سيطرة كهنة سبط لاوي! , ولكن وعدهم بأنه سينزل ملاك الوحي جبريل بعهد تشريع جديد باللغة العربية على قلب النبي العربي مباشرة , وبالتالي القرآن العربي سيكون دائماً في فم ذلك النبي الآتي حتى يكون قرآن يمشي , لأنه مكتوب على قلب ذلك النبي ومحفوظ في صدره غير قابل للتحريف كالتوراة! 

إذن عهد التشريع الجديد سيكون مكتوب على قلب النبي المشرّع الجديد والذين آمنوا معه ومحفوظ في الصدور , فكل ما ينطق به من فمه مصدره الوحي الداخلي المحفوظ قي الصدور

وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) الشعراء
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) النجم



الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : تعريف معنى العهد المقدس - عدد العهود المقدسة الإبراهيمية - مقارنة بين العهود المقدسة الإبراهيمية, هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, بالمعاش, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث