يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : مسيح الخليفة الخليفة المشرّع , يتضمن إجابة في الصميم على
مسيح الخليفة المشرّع
مقدمة
![]() |
مسيح الخليفة المشرّع |
إقرأ : حول إلوهية المسيح!
ماذا عن : مسيح الخليفة المشرّع؟
الملك الروحي ( الإمام المهدي و المسيح المنتظر ) | العبري (عيسى الناصري) الفرعي المؤقت | العربي (ميرزا القادياني) المركزي الدائم |
كم عدد مسحاء الخلفاء المشرّعون الإبراهيميون؟
1- المسيح المنتظر القديم : ( المنسوخ )
من هو المسيح المنتظر القديم؟
نسل إسحاق ( الشعب العبري ) أي اليهود, ينتظرون مسيحهم - فمن هو؟
2- المسيح المنتظر الجديد : ( الناسـخ )
من هو المسيح المنتظر الجديد؟
نسل إسماعيل ( الشعب العربي ) أي العرب, ينتظرون مسيحهم - فمن هو؟
مقارنة بين : مسيح الخليفة المنسوخ ، الناسـخ
- المسيح المنسوخ : هو السيد عيسى بن مريم الناصري ، هذا الرجل بعد مضي 14 قرن من بعثة الخليفة المشرع القديم, هو الشخص الذي ادّعى (والقرآن أثبت صدق إدّعائه) بأنه مسيح الخليفة أي مسيح الخليفة المشرّع القديم الذي بُعث خصيصاً إلى أهل الأرض المقدسة القديمة, هذه الأرض هي التي كتبها الله تعالى وأعطاها ميراثاً للشعب المختار القديم, حيث يوجد فيها بيت الله بيت الصلاة البيت المقدس القديم, وأقام للشعب الذي ورث هذه الأرض خليفة من وسطهم هو الخليفة المشرّع القديم, لكي يُقيم فيها عهد الله هو العهد المقدس القديم, وذلك من خلال سلطة حاكمة تُسمى النظام السياسي الشرعي القديم, كان مقر هذه السلطة أو النظام هو العاصمة الإدارية القديمة, وهذه العاصمة تقع في وسط أرض الشعب الأرض المقدسة القديمة, وهذه الأرض بالطبع داخل حدود شبه الجزيرة العربية بصفة عامة, كل هذا من أجل الشعب لكي يباركه الرب ابتداءً فيكون بركة, ثم لتتبارك فيهم جميع قبائل وأمم الأرضً
- المسيح الناســخ : هو السيد ميرزا غلام أحمد القادياني هذا الرجل بعد مضي 14 قرن من بعثة الخليفة المشرع الجديد, هو الشخص الذي ادّعى (ولم يثبت بعد صدق إدّعائه) بأنه مسيح الخليفة أي مسيح الخليفة المشرّع الجديد, الذي بُعث خصيصاً إلى أهل الأرض المقدسة الجديدة, هذه الأرض هي التي كتبها الله تعالى وأعطاها ميراثاً للشعب المختار الجديد, حيث يوجد فيها بيت الله بيت الصلاة البيت المقدس الجديد, وأقام للشعب الذي ورث هذه الأرض خليفة من وسطهم هو الخليفة المشرّع الجديد, لكي يُقيم فيها عهد الله هو العهد المقدس الجديد, وذلك من خلال سلطة حاكمة تُسمى النظام السياسي الشرعي الجديد, كان مقر هذه السلطة أو النظام هو العاصمة الإدارية الجديدة, وهذه العاصمة تقع في وسط أرض الشعب الأرض المقدسة الجديدة, وهذه الأرض بالطبع داخل حدود شبه الجزيرة العربية بصفة عامة, كل هذا من أجل الشعب لكي يباركه الرب ابتداءً فيكون بركة, ثم لتتبارك فيهم جميع قبائل وأمم الأرض
كلاهما نبيان مرسلان من عند الله تعالى , للشعبين العبري و العربي :
أولاً :- المسيح العبري : عيسى بن مريم الناصري هو نبي مجدد من أنبياء الله التابعين المجددين, انتظره الشعب العبري ليجدد تعاليم الدين الحقيقية بعد تحريف نصوص التوراة, قد أتى ونزل بالفعل في نهاية زمن العهد القديم العبري ( شريعة التوراة ), لكن الشعب العبري رفضوه بل وكفروه ( اتهموه بالكفر! )
- المسيح العربي : ميرزا غلام أحمد القادياني قد يكون نبي مجدد من أنبياء الله التابعين المجددين, ينتظره الشعب العربي ليجدد تعاليم الدين الحقيقية بعد تحريف معانى القرآن, قد أتى ونزل بالفعل في نهاية زمن العهد الجديد العربي ( شريعة القرآن ), لكن الشعب العربي رفضوه بل وكفروه ( اتهموه بالكفر! ) , ( هذا حسب إدّعاء جماعته )
- النبي المجدد عيسى بن مريم الناصري هو حقيقة شخص المسيح العبري المنتظر نزوله في الشعب العبري, وبرغم أنه كان يتكلم باللغة السريانية إلا أنه جاء خصيصاً للشعب العبري, لذا نُسميه بالمسيح العبري نسبة للشعب الذي أتى ونزل فيه, وأدى دوره في الشعب ولن يأتي لشعبه العبري مرة أخرى مهما انتظروا إلى يوم القيامة, لأنه قد أتى لهم بالفعل وانتهى الأمر
- النبي! المجدد ميرزا غلام أحمد القادياني هو نظير شخص المسيح العبري المنتظر نزوله في الشعب العربي, وبرغم أنه كان يتكلم باللغة الأوردية إلا أنه جاء خصيصاً للشعب العربي, لذا نُسميه بالمسيح العربي نسبة للشعب الذي أتى ونزل فيه, وأدى دوره في الشعب ولن يأتي لشعبه العربي مرة أخرى مهما انتظروا إلى يوم القيامة, لأنه قد أتى لهم بالفعل وانتهى الأمر ( هذا حسب إدّعاء جماعته )
- كما أن المسيح العبري الذي أتى للشعب العبري ليجدد تعاليم التوراة التي أصابها التحريف في النــص والمعنــى, لكن للأسف أهل التوراة كذبوه ورفضوه واتهموه بالكفر وصلبوه!, ولم يؤمن به ويتّبعه إلا الحواريون فقط لا غير!
- أيضــا المسيح العربي الذي أتى للشعب العربي ليجدد تعاليم القرآن التي أصابها التحريف في المعنى أي التفاسير, لكن للأسف أهل القرآن كذبوه ورفضوه واتهموه بالكفر وطاردوه!, ولم يؤمن به ويتّبعه إلا الأحمديون فقط لا غير! ( هذا حسب إدّعاء جماعته )
- مسيح الشعب العبري الذي مازال ينتظر نزوله! وقد نزل بالفعل وانتهى الأمر وكان معه عهد التجديد القديم السرياني ( الإنجيل ) , هذا المسيح هو النبي عيسى بن مريم الناصري التابع والمجدد للشريعة العبرية ( التوراة ) التي نزلت على النبي المشرّع موسى ص ,
- مسيح الشعب العربي الذي مازال ينتظر نزوله! وقد نزل بالفعل وانتهى الأمر وكان معه عهد التجديد الجديد الأوردي ( المبين ) , هذا المسيح هو النبي ميرزا غلام أحمد القادياني التابع والمجدد للشريعة العربية ( القرآن ) التي نزلت على النبي المشرّع محمد ص ( هذا حسب إدّعاء جماعته )
=============================================
وأخيرا
الله أعلم إن كان هذا الرجل القادياني نبي مجدد مسيح الشعب العربي كما يقولون أم لا!, وسواء أتى بمعجزة تثبت صدقه أم لا .. مرة أخرى : الله أعلم
الآن : جماعته ( أي الجماعة الإسلامية الأحمدية ) هم من يدّعون بأنه أتى ببعض المعجزات لإثبات صدقه, لكن حتى لو أتى ببعض المعجزات فالإشكال ليس في ذلك, بل الإشكال في فكرة الإيمان! بصعود بشر بأجسادهم المادية إلى السماء ومكوثهم فيها قرون ثم نزولهم مرة أخرى إلى الأرض, هذا التصور يتنافى مع نصوص شرعية كثيرة في الكتاب والسنة, فضلاً عن عدم العقلانية والمنطقية, والواقع الموضوعي يقول بعدم نزول أي بشر من السماء, والنصوص الشرعية تؤكد ذلك .. فعلى سبيل المثال لا الحصر :
قال تعالى :
- ....... وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) البقرة
- قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) الأعراف
- مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) طه
- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) الإسراء
- أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) المرسلات
صلب الموضوع يكمن في الآتي
- كما أن ضعف وتدنى حال الشعب العبري ( أي الأمة العبرية ) روحياً بين الأمم سابقا بسبب تحريف نصوص كتابهم العبري ورفضهم لمسيحهم العبري, وإصرارهم وتشبسهم بعدم قبول أي شخص يدّعي أنه المسيح العبري إلا بعد نزول إيليا النبي من السماء!, كانت النتيجة عاقبهم الله بالشتات إلى أوروبا والعالم ( بصرف النظر عن ظهور الحركة الصهونية لفلول النظام العبري السابق والتي احتلت أرض فلسطين بدعم المسيحية الإنجيلية الغربية ), ولن ينزل مسيحهم المزعوم لأنه نزل لهم بالفعل وهو عيسى بن مريم وانتهى الأمر
- أيضاً ضعف وتدنى حال الشعب العربي ( أي الأمة العربية ) روحياً بين الأمم حالياً بسبب تحريف معاني كتابهم العربي ورفضهم لمسيحهم العربي, وإصرارهم وتشبسهم بعدم قبول أي شخص يدّعي أنه المسيح العربي إلا إذا نزل أمام أعينهم من السماء!, كانت النتيجة عاقبهم الله بما هم فيه الآن من ضعف ومهانة وانكسار بين الأمم!, ولا ينزل مسيحهم عيسى بن مريم (حسب تصورهم!) بجسده من السماء أبداً
- لا شك أن الشعب العبري ( بني إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم ص ) عقيدتهم الراسخة التي أقرها علمائهم ( الكتبـة والفريسـيين ) هي عقيدة نزول إيليـا النبـي بجسده المادي من السماء كعلامة من علامات بعثة مسيحهم العبري عيسى بن مريم , ولمّا إيليا النبي لم ولن ينزل فيهم بجسده المادي من السماء, ولكن بُعث فيهم رجل ادّعى أنه مسيحهم العبري ( بصرف النظر عن إن كان صادق أو كذّاب ), رفضوه وكفّروه وحاولوا قتله, وقالوا له انت كذّاب نحن لن نؤمن بأحد إلا بعد نزول إيليا النبي من السماء, ولا يزالون إلى الآن ينتظرون نزول إيليا من السماء قبل بعثة مسيحهم المنتظر!
- ولا شك أن الشعب العربي ( بني قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم ص ) عقيدتهم الراسخة التي أقرها علمائهم ( أهل السنة والجماعة ) هي عقيدة نزول عيسى النبي بجسده المادي من السماء كعلامة من علامات الســاعة الكبــرى قبل يوم القيامـة, ولمّا عيسى النبي لم ولن ينزل فيهم بجسده المادي من السماء, ولكن بُعث فيهم رجل ادّعى أنه مسيحهم العربي ( بصرف النظر عن إن كان صادق أو كذّاب ), رفضوه وكفّروه وحاولوا قتله, وقالوا له انت كذّاب نحن لن نؤمن بأحد إلا بعد مجيء شخص! المسيخ الدجال, ولا يزالون إلى الآن ينتظرون نزول شخص المسيخ الدجال قبل نزول مسيحهم المنتظر, اللي هينزل عشان يقتل الدجال
الجماعة الإسلامية الأحمدية يقولون : الإشكال إن الشعب العبري ينتظر مسيحه لمّا ينزل ليهم من السماء ( حسب تصورهم وعقيدتهم! ) ولكنه لم ولن ينزل لهم أبداً مهما طال عليهم الأمد , وكذلك للأسف الشعب العربي اتّبع نفس التصوّر!
- إيمان الشعب العبري وقداسة تفاسير البشر ( الكتبــة والفريسـيين ) شيء, والعقل والمنطق والواقع شيء آخر!
- إيمان الشعب العربي وقداسة تفاسير البشر ( أهل السنة والجماعة ) شيء, والعقل والمنطق والواقع شيء آخر!
هذا خلاصة ما فهمته من خلال متابعتي لكلام وأفكار الجماعة الإسلامية الأحمدية, ليس معنى ذلك أنني أؤمن بهذه الأفكار, ولكن ما يُحيرني هو عقلانية ومنطقية وموضوعية الأفكار
والله أعلم بالحقيقة
تعليقات
إرسال تعليق