يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : العهد الفرعي الرابع، يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال حول موضوع البحث.
كتاب عهد موسى
book-of-the-covenant-of-moses
مقدمة
بســــــم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : ما هي الشريعة الفرعية الرابعة ، الأدلة الشرعية على شريعة موسى ص : من التوراة ، ومن القرآن ، والله ولي التوفيق .
![]() |
كتاب عهد موسى |
ما هي الشريعة الفرعية الرابعة؟
إن الدين عند الله الإسلام , والدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرعين وهم على التوالي ( آدم ع - نوح ع - إبراهيم ع - موسى ع - محمد ص ) , وبالطبع العهد الرابع يعني الشريعة الرابعة , ولا شك أن
أول عهد ( أي شريعة ) أنزلها الله تعالى على البشرية أنزلها على سيدنا آدم عليه السلام كما قدمنا سابقا في هذا الموضوع ,
وثاني عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا نوح عليه السلام كما قدمنا سابقا هنا في هذا الموضوع ,
وثانلث عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا إبراهيم عليه السلام كما قدمنا سابقا في هذا الموضوع
أما العهد الرابع الذي نحن بصدده فهو كان من نصيب سيدنا موسى عليه السلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع , والدليل على ذلك موجود في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ( التوراة ) , وموجود أيضا في الكتاب المقدس عند السنة والشيعة ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على صحة ما نقول , إن عهد ( شريعة ) موسى عليه السلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا إبراهيم ع وزوجته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم أنبياء مجددين تابعين لتلك الشريعة ( كالنبي هارون ع والنبي يوشع ع والنبي إلياس ع والنبي صموئيل ع والنبي داوود ع والنبي سليمان ع والنبي زكريا ع والنبي يحيى ع والنبي عيسى ع وغيرهم من أنبياء بني إسائيل ) , فعملوا جميعا بها حتى أنزل الله تعالى العهد الخامس والأخير ( أي الشريعة الرابعة والأخيرة ) على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كما سنقدم لاحقا في هذا الموضوع
الدليل الشرعي
أما العهد الرابع الذي نحن بصدده فهو كان من نصيب سيدنا موسى عليه السلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع , والدليل على ذلك موجود في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ( التوراة ) , وموجود أيضا في الكتاب المقدس عند السنة والشيعة ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على صحة ما نقول , إن عهد ( شريعة ) موسى عليه السلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا إبراهيم ع وزوجته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم أنبياء مجددين تابعين لتلك الشريعة ( كالنبي هارون ع والنبي يوشع ع والنبي إلياس ع والنبي صموئيل ع والنبي داوود ع والنبي سليمان ع والنبي زكريا ع والنبي يحيى ع والنبي عيسى ع وغيرهم من أنبياء بني إسائيل ) , فعملوا جميعا بها حتى أنزل الله تعالى العهد الخامس والأخير ( أي الشريعة الرابعة والأخيرة ) على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كما سنقدم لاحقا في هذا الموضوع
الدليل الشرعي
هذا إلى جانب بعض الأدلة من العهد الجديد ( القرآن )
ومنها على سبيل المثال لا الحصر
قصة سيدنا موسى ص المذكورة في أماكن كثيرة جداً في القرآن الكريم
سورة القصص ( سورة كاملة نزلت من عند الله تعالى عن سيدنا موسى ص )
قال تعالى : إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى (19) الأعلى
ملاحظة
عادة في أي عهد من العهود السابق منسوخ و التالي ناسخ، وقس على ذلك ما شئت.
لذلك في زمن العهد الرابع ( عهد موسى ع ) :كان العهد الثالث ( عهد إبراهيم ع ) هو العهد القديم المنسوخ , والعهد الرابع ( عهد موسى ع ) هو العهد الجديد الناسخ
هذا العهد : عهد ناسخ و منسوخ
الخاتمة
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : ما هي الشريعة الفرعية الرابعة ، الأدلة الشرعية على شريعة موسى ص : من التوراة ، ومن القرآن ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى، وان أخطأت فمن نفسي والشيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تعليقات
إرسال تعليق