يقدم موقع نسل إبراهيم في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : أهل الأرض المقدسة - جميع نسل إبراهيم ص , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع
أهل الأرض المقدسة
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() |
أهل الأرض المقدسة |
ماذا عن : أهل الأرض المقدسة؟
- فلو تكلمنا عن الأرض المقدسة المنسوخة ، فإن أهلها هم الشعب المختار المنسوخ
- ولو تكلمنا عن الأرض المقدسة الناسخة ، فإن أهلها هم الشعب المختار الناســخ
أهل الأرض المقدسة سواء الأرض المقدسة القديمة العبرية ( مملكة الشمال )، أو الأرض المقدسة الجديدة العربية ( مملكة الجنوب )، هم من يرثونها بعد طرد وإبادة الشعوب الوثنية منها هم من يمتلكونها ويسكنون فيها بعدهم، وهؤلاء جميعاً هم نسل إبراهيم ص فقط لا غير هذه هي إرادة إلهية ووعود بتتحقق
والله تعالى بداية هو اللي قرر بأن تكون هذه المملكة أو المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية للنبي إبراهيم ص ولنسله من بعده اللي خرجوا من أحشائه ( من صلبه) من زوجاته الثلاثة ( سارة ، هاجر ، قطورة )، المهم أن المملكة المركزية المقدسة كلها ملك خاص يرثها نسل إبراهيم جميعاً بصفة خاصة اللي انحدروا من زوجاته الثلاثة دون باقي شعوب الأرض، أما توزيع الأنصبة والميراث على الورثة الشرعيين الثمانية لإبراهيم ص فهذا لم يكن بصورة عشوائية أو عبثية وحاشا لله
- الله هو من أسكن سارة وابنها إسحاق مملكة الشمال الغربي ( كنعان )
- وهو من أسكن هاجر وابنها إسماعيل مملكة الجنوب الغربي ( فاران )
- وأسكن قطورة وأبنائها الستة بلاد المشرق (داخل حدود المملكة المركزية المقدسة)
كم عدد : أهالي الأراضي المقدسة الإبراهيمية؟
1- أهل الأرض المقدسة القديمة : ( المنسوخة )
من هم أهل الأرض المقدسة القديمة؟
2- أهل الأرض المقدسة الجديدة : ( الناسـخة )
مقارنة بين : أهل الأرض المنسوخة ، الناسخة
هذه مقارنة تبين العلاقة بين الشعبين العبري والعربي هي علاقة أخوة انحدرا من نسل رجل واحد هو النبي إبراهيم ص، وهذان الشعبان العبري و العربي هما من الورثة الشرعيين للنبي إبراهيم ص، حيث أن الله تعالى أورثهم الأرض المقدسة العبرية والعربية بجوار إخوتهم الآخرين اللي من نسل قطورة، لكن الله تعالى أرد أن يقيم عهوده المقدسة في هذان الشعبان فقط، اختارهما الله تعالى لتطهير المنطقة المركزية المقدسة من العبادات الوثنية
ومعية الله سبحانه وتعالى كانت مع كلا الشعبين في فتوحاتهم الإسلامية العبرية و العربية
إنها لا شك علاقة ترابط وتكامل وأخوة ووحدة وطنية ودينية، فهم إخوة في الوطن وفي الدين وفي الدم لأنهما انحدرا من فرعين من شجرة واحدة من حيث الأصل، أي أن الشعب العبري إخوة الشعب العربي من حيث الأصل الإبراهيمي، والعكس صحيح، ولذلك الله تعالى لم يُقيم نظامه السياسي الديني الإسلامي إلا في الشعوب الإبراهيمية حصراً أهل المنطقة المركزية المقدسة كما قال في التوراة سفر تكوين 18-18، وكان الاختيار بفضل الله تعالى في الشعبين الأخوين العبري والعربي
هذه حقيقة من حيث الأصل
( بصرف النظر عما يفعله فلول النظام العبري السابق )!
تعليقات
إرسال تعليق