- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن نسل إبراهيم، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نســل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع 
بسم الله الرحمن الرحيم

   يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : المفهوم العام للسياسة , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع



المفهوم العام للسياسة

general concept of politics


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : ملكوت الله المقدس , والله ولي التوفيق


المفهوم العام للسياسة
المفهوم العام للسياسة



ما هي السياسة بصفة عامة؟

لو تأملنا في الدول المعاصرة لوجدنا أنها دول متباينة في دياناتها وثقافاتها وأجناس شعوبها، إلا أنها مع هذا التباين لا بد لها من نظم تحكمها، ومسؤولين يديرون شؤونها، تلك النظم تختلف من دولة إلى دولة وفق الاختلاف بينها في المجالات المتعددة، ويمكن القول بأن السياسة هي: (جملة التنظيمات، والإجراءات التي تتخذ لتدبير أمور الدولة الداخلية والخارجية)، وهذا هو المفهوم العام للسياسة (سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية).
وللمزيد : إقرأ بوابة السياسة

اقرا ايضاالأرض المقدسة

أنواع الأنظمة السياسية في العالم

أنواع الأنظمة السياسية في العالم :
1- نظام سياسي ديني : 

2- نظام سياسي مدني :
وبناءاً عليه فإن النظام السياسي الديني الإسلامي ( الشرعي ) هو أحد بل وأول الأنظمة السياسية التي اُقيمت على وجه الأرض منذ بدأ الخليقة, بصرف النظر عن الأنظمة السياسية المدنية التي اُقيمت فيما بعد والتي هي من تأليف وإخراج البشر!
أي أن الله تعالى هو الذي خلق الأرض وخلق الإنسان ليعبد الله في الأرض, ولذلك هذه العبادة لابد لها من نظام سياسي شرعي, هذا النظام السياسي الشرعي الذي اختاره الله أن يُقيمه في الأرض اختار له شبه الجزيرة العربية إذ جعلها ( مملكة مركزية مقدسة ), ليُقيم فيها ملكوته الروحي ( أي نظامه السياسي الشرعي في هذه المملكة المركزية ) على يد أنبياء وشعوب هو بذاته يختارها ليباركهم وتتبارك بهم جميع شعوب وقبائل الأرض

ما هي السياسة الشرعية؟

السياسة الدينية الإسلامية لها خصوصية تميزها عن غيرها من السياسات، ويمكن التعبير عنها بالسياسة الشرعية، ويعرفها ابن القيم (رحمه الله) نقلاً عن ابن عقيل، بأنها: ( ما كان فعلاً يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح، وأبعد عن الفساد، وإن لم يضعه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نزل به وحي ).

وعلى نحو من هذا التعريف عرفها عبد الوهاب خلاف، بقوله: ( السياسة الشرعية هي تدبير الشؤون العامة للدولة الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار، مما لا يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية، وأن يتفق وأقوال الأئمة المجتهدين ).

إذاً فالسياسة الشرعية هي عملٌ قد يكون نظاماً أو إجراءً تنفيذياً يصدر من الحاكم، أو ممن هو دونه من نائب أو وزير أو نحوهم ممن هم معنيون بتدبير أمور الدولة، بشرط أن يكون هذا العمل لا يتعارض مع الشرع، ولا يلزم من ذلك أن يكون منصوصاً عليه في الكتاب أو السنة، أو نطق به الأئمة المجتهدون.

الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : المفهوم العام للسياسة , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


تم بحمد الله تعالى
author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات