- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن نسل إبراهيم، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نســل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع 
بسم الله الرحمن الرحيم

  يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : أم الكتاب المقدس "اللوح المحفوظ"، يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال حول موضوع البحث .


أم الكتاب " اللوح المحفوظ"

mother-of-the-book

مقدمة

بســــــم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : ما هو أم الكتاب؟ ، وما هي محتويات أم الكتاب؟ ، والله ولي التوفيق .

أم الكتاب
أم الكتاب





اللوح المحفوظ هو أم الكتاب، وهو الكتاب المبين، وهو كتاب الأقدار , هذا الكتاب مطابق لعلم الله السابق، وعلمه بالأشياء مطابق لما هي عليه ومعلوماته لا تتغير عما علمه ، وقد قرن سبحانه وتعالى بين علمه وكتابه في آيات من القرآن , هذا الكتاب المحفوظ يتضمن جميع العهود الإسلامية الخمسة أي الشرائع الإسلامية الخمسة وهي شريعة آدم وشريعة نوح وشريعة إبراهيم وشريعة موسى وشريعة محمد عليهم السلام

ما هو أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

اللوح المحفوظ هو الكتاب الذي كتب الله فيه مقادير الخلق قبل أن يخلقهم.
قال الله تعالى: (
ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ]
قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
وقال تعالى: (
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.

وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض".
قال الحافظ ابن حجر أن المراد بالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ.

وذكرت كتب التفسير وغيرها آثاراً عن ابن عباس في وصفه منها أنه قال: اللوح من ياقوتة حمراء أعلاه معقود بالعرش وأسفله في حجر ملك ، كتابه نور، وقلمه نور ينظر الله عز وجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ليس منها نظرة إلا وهو يفعل ما يشاء: يرفع وضيعاً، ويضع رفيعاً يغني فقيراً ويفقر غنياً، يحيي ويميت ويفعل ما يشاء لا إله إلاَّ هو.
ومنها أنه قال: خلق الله اللوح المحفوظ لمسيرة مائة عامٍ فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق: اكتب علمي في خلقي، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة.


أما الاطلاع على اللوح المحفوظ فلم ينقل من وجه ثابت أن الله تعالى أطلع عليه أحداً من الناس، ولو أمكن ذلك لاحد لأطلع عليه رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ، الذي انتهى إلى منتهى لم يبلغه أحد حتى جبريل عليه السلام، وذلك ليلة أسرى به صلوات الله وسلامه عليه.

وأما الإطلاع على بعض غيب الله ، مما تضمنه اللوح المحفوظ ، فمن الممكن أن يحصل لمن يشاء الله تعالى من عباده فقد أطلع الأنبياء بطريق الوحي على كثير من المغيبات.
كما حصل ويحصل لبعض عباد الله الصالحين عن طريق المكاشفات والإلهامات الإلهية.

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم ناس مُحدَّثون، فإن يكن في أمتي أحد منهم فهو عمر". والمحدثون الملهمون الذين يجري الله تعالى على ألسنتهم بعضاً من المغيبات. كأنما حدثوا بها.

كذلك الرؤيا الصادقة، فإن المرء يرى رؤيا تتضمن الإخبار عن أمر مستقبل فيحصل الأمر كما رأى الرائي وهذا كثير معروف، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة".
ويجب التنبه لأمور:
  1. يجب على المسلم أن يعرف الفرق بين الإلهامات الإلهية والإيحاءات الشيطانية حتى لا يقع في شرَك المبطلين. فالإلهامات الإلهية هي ما يحصل لمن كان مستقيم الظاهر والباطن على شرع الله تعالى في الاعتقاد والقول والعمل. وأما الإيحاءات الشيطانية فهي ما يحصل لأولياء الشيطان من الزنادقة والمبتدعة المنحرفين الضالين.
  2. أن حصول المكاشفات والإلهامات الإلهية لأحد أولياء الله لا يعني أنه أفضل من سواه ممن لم يحصل له ذلك. بل قد يحصل للمفضول من ذلك ما لم يحصل لمن هو أفضل منه بكثير.
  3. أن المدرك الوحيد لأخذ الأحكام الشرعية هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح لهذه الأمة.

أما غير ذلك من المكاشفات والإلهامات فليس مدركاً للأحكام ألبتة، فلا ينبني عليه حكم شرعي إطلاقاً.
وأما سؤالك هل حدث هذا فعلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية فقد نقلت عنه حكايات من الكشف. ومن ذلك ما نقل عنه أنه كان يخبر عن هزيمة التتار قبل حصولها ويقسم على ذلك. ونحسبه - ولا نزكى على الله أحداً ـ ممن استقاموا ظاهراً وباطناً وقولاً وعملاً واعتقاداً.






محتويات أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )

عدد 5 خمسة عهود فرعية

     1- العهد الفرعي الأول :

في زمن هذا العهد :
العهد الأول ( عهد آدم ع ) كان هو العهد الأول والوحيد ولا يوجد شرائع قبله



     2- العهد الفرعي الثاني :

وفي زمن هذا العهد :
العهد الأول ( عهد آدم ع ) كان هو العهد القديم المنسوخ , والعهد الثاني ( عهد نوح ع ) كان هو العهد الجديد الناسخ


     3- العهد الفرعي الثالث :

وفي زمن هذا العهد :
العهد الثاني ( عهد نوح ع ) كان هو العهد القديم المنسوخ , والعهد الثالث ( عهد إبراهيم ع ) كان هو العهد الجديد الناسخ



     4- العهد الفرعي الرابع :

وفي زمن هذا العهد :
العهد الثالث ( عهد إبراهيم ع ) كان هو العهد القديم المنسوخ , والعهد الرابع ( عهد موسى ع ) كان هو العهد الجديد الناسخ


     5- العهد الفرعي الخامس :

وفي زمن هذا العهد :
العهد الرابع ( عهد موسى ع ) الآن هو العهد القديم المنسوخ , والعهد الخامس ( عهد محمد ص ) الآن هو العهد الجديد الناسخ

قال تعالى :
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) الزخرف



الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : ما هو أم الكتاب؟ ، وما هي محتويات أم الكتاب؟ ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى، وان أخطأت فمن نفسي والشيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


تم بحمد الله تعالى
author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات